Association de Bienfaisance Islamique Dar Taleb Inezgane
الجمعية الخيرية الإسلامية دار الطالب انزكان

إذا كان للأسرة دورا هاما في تربية الطفل و إعداده للمستقبل ، فان مؤسسات الرعاية الاجتماعية تقوم مقام الأسرة بالنسبة للأطفال الضعفاء  و الأيتام الذين حرموا من السند العائلي لأسباب اجتماعية و اقتصادية مختلفة فتحتضنهم هذه المؤسسات و تضمن لهم الاستقرار المادي و العاطفي و توفر لهم سبل الرعاية و تهيء لهم فرصة متابعة تعليمهم و تكوينهم و تأمين نشأتهم بما يحقق لهم نموا نفسيا و جسميا و اجتماعيا سليما و متوازنا

إذا كان للأسرة دورا هاما في تربية الطفل و إعداده للمستقبل ، فان مؤسسات الرعاية الاجتماعية تقوم مقام الأسرة بالنسبة للأطفال الضعفاء  و الأيتام الذين حرموا من السند العائلي لأسباب اجتماعية و اقتصادية مختلفة فتحتضنهم هذه المؤسسات و تضمن لهم الاستقرار المادي و العاطفي و توفر لهم سبل الرعاية و تهيء لهم فرصة متابعة تعليمهم و تكوينهم و تأمين نشأتهم بما يحقق لهم نموا نفسيا و جسميا و اجتماعيا سليما و متوازنا

و تتكفل مؤسسة الرعاية الاجتماعية  دار الطالب انزكان بالمستفيدين الذين يتابعون مراحل التعليم أو يتلقون تكوينا مهنيا بمراكز التأهيل المهني و الذين لم يسعفهم الحظ في متابعة تعليمهم التدريب على مهنة تضمن لهم الاندماج الاقتصادي و الاجتماعي في مستقبلهم

و تشرف على مؤسسة دار الطالب انزكان جمعية تطوعية يؤسسها أشخاص يسعون لرضا الله و توابه من خلال المساهمة في أعمال البر  و الإحسان و البدل  والعطاء لفائدة الطفولة المحرومة، وبالنسبة لدار الطالب انزكان توفر الإيواء و التغذية و الملابس و الرعاية الصحية و الأدوات المدرسية لتمكين مستفيديها من متابعة تعليمهم و تكوينهم غير انه بالإضافة إلى هذا الدور الذي لا تخفى أهميته كان لابد من الاهتمام كذلك بتنظيم أوقات فراغ المستفيدين و ملئها ببرامج متنوعة لأنهم بالإضافة إلى الغداء الجسمي هم في حاجة كذلك إلى غداء عقلي و نفسي و وجداني ،و لا يكفي في هذا الصدد ما يتلقونه داخل المدرسة و بالتالي  فان النشاط التربوي داخل المؤسسة لا غنى عنه لتكملة البرنامج التعليمي ، و سعيا وراء تحقيق تربية شمولية و متوازنة لفائدة المستفيدين فقد أصبحت المؤسسة توجه اهتماما أكثر لبرامج الأنشطة الموازية ومن أهمها الرياضة ،أنشطة ثقافية  ، رحلات، مخيمات صيفية